انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 103
نمايش فراداده

الله عن الشريعة اجعل وصيتي امام عينيك والهج بها حين تجلس وحين تمشي وفي كل حين فيمكنكم الان أن تعلموا اذا كان عدم العلم حسنا ان من يحتقر الحكمة لشقي لأن لا بد أن يخسر الحياة الابدية فأجاب يعقوب يا معلم نعلم أن أيوب لم يتعلم من معلم ولا ابراهيم ومع هذا فقد كانا طاهرين ونبيين أجاب يسوع الحق أقول لكم ان من كان من أهل العروس لا يدعي الى العرس لأنه يسكن البيت الذي فيه العرس بل يدعي البعيدون عن البيت أفلا تعلمون أن أنبياء الله هم في بيت نعمة الله ورحمته فشريعة الله ظاهرة فيهم كما يقول داود ابونا في هذا الموضوع ان شريعة الهة في قلبه فلا يحفر طريقه الحق أقول لكم ان الهنا لما خلق الانسان لم يخلقه بارا فقط بل وضع في قلبه نورا يريه انه خليق به خدمة الله فلئن أظلم هذا النور بعد الخطيئة فهو لا ينطفىء لأن لكل أمة هذه الرغبة في خدمة الله مع أنهم قد فقدوا الله وعبدوا الهة باطلة وكاذبة ولذلك وجب أن يعلم الانسان عن انبياء الله لأن النور الذي يعلمهم طريق الذهاب الى الجنة وطننا بخدمة الله واضح كما يجب أن يقاد ويداوى من في عينيه رمد

الفصل التاسع والسبعون

أجاب يعقوب وكيف يعلمنا الانبياء وهم أموات وكيف يعلم من لا معرفة له بالانبياء فأجاب يسوع أن تعليمهم مدون فتجب مطالعته لأن الكتابة بمثابة نبي لك الحق الحق أقول لك ان من يمتهن النبوة لا يمتهن النبي فقط بل يمتهن الله الذي أرسل النبي أيضا أما ما يختص بالامم الذين لا يعرفون النبي فأني أقول لكم انه اذا عاش في تلك الاقطار رجل يعيش كما