انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 107
نمايش فراداده

الفصل الثاني والثمانون

حينئذ تنهد يسوع وبكى قائلا ويل لك يا بلاد اليهودية لأنك تفخرين قائلة هيكل الرب هيكل الرب وتعيشين كأنه لا اله منغمسة في الملذات ومكاسب العالم فان هذه المرأة تحكم عليك بالجحيم في يوم الدين لأن هذه المرأة تطلب أن تعرف كيف تجد نعمة ورحمة عند الله ثم التفت الى المرأة وقال أيتها المرأة انكم أنتم السامريين تسجدون لما لا تعرفون أما نحن العبرانيين فنسجد لمن نعرف الحق أقول لك ان الله روح وحق ويجب أن يسجد له بالروح والحق لأن عهد الله انما أخذ في اورشليم في هيكل سليمان لا في موضع آخر ولكن صدقيني انه يأتي وقت يعطى الله فيه رحمته في مدينة أخرى ويمكن السجود له في كل مكان بالحق ويقبل الله الصلاة الحقيقية في كل مكان رحمته أجابت المرأة اننا ننتظر مسيا فمتى جاء يعلمنا أجاب يسوع أتعلمين أيتها المرأة أن مسيا لا بد أن ياتي أجابت نعم يا سيد حينئذ تهلل يسوع وقال يلوح لي أيتها المرأة انك مؤمنة فأعلمي اذا انه بالايمان بمسيا سيخلص كل مختاري الله اذا وجب أن تعرفي مجيء مسيا قالت المرأة لعلك أنت مسيا أيها السيد أجاب يسوع اني حقا أرسلت الى بيت اسرائيل نبي خلاص ولكن سيأتي بعدي مسيا المرسل من الله لكل العالم الذي لأجله خلق الله العالم وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة حتى ان سنة اليوبيل التي تجيء الان كل مئة سنة سيجعلها مسيا كل سنة في كل مكان حينئذ تركت المرأة جرتها وأسرعت الى المدينة لتخبر بكل ما سمعت من يسوع