انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 129
نمايش فراداده

وهو أمر كان فعله لو قطعت المدية وأحب داود ابشالوم حبا شديدا لذلك سمح الله أن يثور الابن على أبيه فتعلق بشعره وقتله أيوب ما أرهب حكم الله ان ابشالوم أحب شعره اكثر من كل شيء فتحول حبلا علق به وأوشك أيوب البر ان يفرط في حب أبنائه السبعة وبناته الثلاث فدفعه الله الى يد الشيطان فلم ياخذ منه ابناءه وثروته في يوم واحد فقط بل ضربه ايضا بداء عضال حتى كانت الديدان تخرج من جسده مدة سبع سنين واحب ابونا يعقوب ابنه يوسف أكثر من أبنائه الآخرين لذلك قضى الله ببيعه وجعل يعقوب يخدع من هؤلاء الأبناء أنفسهم حتى أنه صدق أن الوحش افترس ابنه فلبث عشر سنوات نائحا

الفصل المئة

لعمر الله أيها الاخوان اني أخشى أن يغضب الله علي لذلك وجب عليكم أن تسيروا في اليهودية واسرائيل مبشرين بالحق أسباط اسرائيل الاثني عشر حتى ينكشف الخداع عنهم فأجاب التلاميذ خائفين باكين اننا لفاعلون كل ما تأمرنا به فقال حينئذ يسوع لنصل ولنصم ثلاثة ايام ومن الآن فصاعدا لنصل لله ثلاث مرات متى لاح النجم الاول كل ليلة اذ نؤدي الصلاة لله طالبين منه الرحمة ثلاث مرات لأن خطيئة اسرائيل تزيد على الخطايا الأخرى ثلاثة أضعاف أجاب التلاميذ ليكن كذلك فلما انتهى اليوم الثالث دعا يسوع في صباح اليوم الرابع كل التلاميذ والرسل وقال لهم يكفي أن يمكث معي برنابا ويوحنا أما أنتم فجوبوا بلاد السامرة واليهودية واسرائيل كلها مبشرين بالتوبة لأن الفأس موضوعة على مقربة من الشجرة لتقطعها وصلوا