انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 204
نمايش فراداده

الفصل الحادي والستون بعد المئة

فقال يسوع أسمعتم كل شيء اجاب التلاميذ نعم يا سيد فقال من ثم يسوع ان الكذب خطيئة ولكن القتل خطيئة اعظم لأن الكذب خطيئة تختص بالذي يتكلم ولكن القتل على كونه يختص بالذي يرتكبه هو يهلك أيضا أعز شيء لله هنا على الارض أي الانسان ويمكن مداواة الكذب بقول ضد ما قد قيل على حين لا دواء للقتل لأنه ليس بممكن منح الميت حياة قولوا لي اذا هل أخطأ موسى عبد الله بقتل كل الذين قتلهم اجاب التلاميذ حاش لله حاش لله أن يكون موسى قد أخطأ بطاعته لله الذي أمره فقال حينئذ يسوع وأنا أقول حاش لله ان يكون قد أخطأ ذلك الملاك الذي خدع أنبياء أخاب الكذبة بالكذب لأنه كما ان الله يقبل قتل الناس ذبيحة فهكذا قبل الكذب حمدا الحق أقول لكم كما يغلط الطفل الذي يصنع حذاءه بقياس رجلي جبار هكذا يغلط من يجعل الله خاضعا للشريعة كما أنه هو نفسه خاضع لها من حيث هو انسان فمتى اعتقدهم أن الخطيئة انما هي ما لا يريده الله تجدون حينئذ الحق كما قلت لكم وعليه لما كان الله غير مركب وغير متغير فهو ايضا غير قادر أن يريد وأن لا يريد الشيء الواحد لانه بذلك يصير تضاد في نفسه يترتب عليه ألم ولا يكون مباركا الى مالا نهاية له أجاب فيلبس ولكن كيف يجب فهم قول النبي عاموس انه لا يوجد شر في المدينة لم يصنعه الله أجاب يسوع انظر الآن يا فيلبس ما أشد خطرالاعتماد على الحرف كما يفعل الفريسيون الذين قد انتحلوا لانفسهم اصطفاء الله للمختارين على طريقة يستنتجون منها فعلا ان الله غير بار وانه خادع وكاذب ومبغض للدينونة التي ستحل بهم لذلك أقول أن عاموس نبي الله يتكلم هنا عن الشر الذي يسميه العالم شرا