انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 226
نمايش فراداده

الفصل السادس والثمانون بعد المئة

ومتى أراد عوبديا أن يعلم أحدا كيف يصلي دعا حجي وقال اتل الان صلاتك ليسمع كل أحد كلامك فيقول حجي أيها الرب اله اسرائيل انظر الى عبدك الذي يدعوك لأنك قد خلقته أيها الرب الاله البار أذكر برك وقاص خطايا عبدك لكي لا أنجس عملك أبي والهي اني لا أقدر أن اسألك المسرات التي تهبها لعبيدك المخلصين لأني لا افعل شيئا الا الخطايا فاذا أنزلت يا رب بأحد عبيدك سقما فاذكرني أنا ثم قال الكاتب وكان متى فعل حجي هذا أحبه الله حتى أن الله كان يعطي النبوة لكل من وقف بجانبه ولم يكن حجي يطلب شيئا فيمنعه الله عنه

الفصل السابع والثمانون بعد المئة

ولما قال الكاتب الصالح هذا بكى كما يبكي النوتي اذا راى سفينته قد تحطمت وقال كان هوشع لما ذهب ليخدم الله أميرا لسبط نفتالي وكان له من العمر أربع عشرة سنة وبعد أن باع ارثه ووهبه الفقراء ذهب ليكون تلميذا لحجي وكان هوشع مشغوفا بالصدقة حتى أنه كلما طلب منه شيء يقول أيها الأخ ان الله منحني هذا لك فأقبله فلم يبق له لهذا السبب سوى ثوبين فقط اي صدرة من مسح ورداء من جلد وكان قد باع كما قلت ارثه وأعطاه للفقراء لأنه بدون هذا لا يجوز لأحد أن يسمى فريسيا وكان عند هوشع كتاب موسى وكان يطالعه برغبة شديدة فقال له حجي يوما ما من أخذ منك كل مالك أجاب كتاب موسى وحدث أن تلميذ احد الأنبياء المجاورين احب أن يذهب الى أورشليم ولم يكن له رداء فلما سمع بتصدق هوشع ذهب ليراه وقال له أيها الاخ اني اريد أن اذهب الى اورشليم لأقوم بتقديم ذبيحة لالهنا ولكن ليس لي رداء فلا أدري ماذا أفعل فلما سمع هوشع قال عفوا