انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 245
نمايش فراداده

الفصل السادس بعد المئتين

ولما جاء النهار صعد يسوع الى الهيكل مع جم غفير من الشعب فاقترب منه رئيس الكهنة قائلا قل لي يا يسوع انسيت كل ما كنت قد اعترفت به من انك لست الله ولا ابن الله ولا مسيا أجاب يسوع لا لبتة لم أنس لأن هذا هو الاعتراف الذي اشهد به أمام كرسي دينونة الله في يوم الدينونة لأن كل ما كتب في كتاب موسى صحيح كل الصحة فان الله خالقنا أحد وأنا عبد الله وارغب في خدمة رسول الله الذي تسمونه مسيا قال رئيس الكهنة فما المراد اذا من المجيء الى الهيكل بهذا الجم الغفير لعلك تريه ان تجعل نفسك ملكا على اسرائيل احذر من أن يحل بك خطر أجاب يسوع لو طلبت مجدي ورغبت نصيبي في هذا العالم لما هربت لما أراد أهل نايين ان يجعلوني ملكا حقا صدقني اني لست اطلب شيئا في هذا العالم حينئذ قال رئيس الكهنة نحب ان نعرف شيئا عن مسيا حينئذ اجتمع الكهنة والكتبة والفريسيون نطاقا حول يسوع أجاب يسوع ما هو ذلك الشيء الذي تريدون أن تعرفوه عن مسيا لعله الكذب حقا اني لا أقول لك الكذب لأني لو كنت قلت الكذبة لعبدتني أنت والكتبة والفريسيون مع كل اسرائيل ولكن تبغضونني وتطلبون ان تقتلوني لأني أقول لكم الحق قال رئيس الكهنة نعلم الآن ان وراء ظهرك شيطانا لأنك سامري ولا تحترم كاهن الله