انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 262
نمايش فراداده

يسبحون الله فطاروا فرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم الى الارض ولكن يسوع انهضهم وعزاهم قائلا لا تخافوا أنا معلمكم ووبخ كثيرين من الذين اعتقدوا انه مات وقام قائلا أتحسبونني أنا والله كاذبين لأن الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم الحق أقول لكم اني لم أمت بل يهوذا الخائن احذروا لأن الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم ولكن كونوا شهودي في كل اسرائيل وفي العالم كله لكل الاشياء التي رأيتموها وسمعتموها وبعد أن قال هذا صلى لله لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأة فلما انتهت الصلاة عانق أمه قائلا سلام لك يا امي توكلي على الله الذي خلقك وخلقني وبعد أن قال هذا التفت الى تلاميذه قائلا لتكن نعمة الله ورحمته معكم ثم حملته الملائكة الاربعة أمام أعينهم الى السماء

الفصل الثاني والعشرون بعد المئتين

وبعد أن انطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء اسرائيل والعالم المختلفة اما الحق المكروه من الشيطان فقد اضطهده الباطل كما هي الحال دائما فان فريقا من الاشرار المدعين انهم تلاميذ بشروا بأن يسوع مات ولن يقوم وآخرون بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام وآخرون بشروا ولا يزالون يبشرون بان يسوع هو ابن الله وقد خدع في عدادهم بولص أما نحن فانما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين