يسبحون الله فطاروا فرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم الى الارض ولكن يسوع انهضهم وعزاهم قائلا لا تخافوا أنا معلمكم ووبخ كثيرين من الذين اعتقدوا انه مات وقام قائلا أتحسبونني أنا والله كاذبين لأن الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم الحق أقول لكم اني لم أمت بل يهوذا الخائن احذروا لأن الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم ولكن كونوا شهودي في كل اسرائيل وفي العالم كله لكل الاشياء التي رأيتموها وسمعتموها وبعد أن قال هذا صلى لله لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأة فلما انتهت الصلاة عانق أمه قائلا سلام لك يا امي توكلي على الله الذي خلقك وخلقني وبعد أن قال هذا التفت الى تلاميذه قائلا لتكن نعمة الله ورحمته معكم ثم حملته الملائكة الاربعة أمام أعينهم الى السماء
وبعد أن انطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء اسرائيل والعالم المختلفة اما الحق المكروه من الشيطان فقد اضطهده الباطل كما هي الحال دائما فان فريقا من الاشرار المدعين انهم تلاميذ بشروا بأن يسوع مات ولن يقوم وآخرون بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام وآخرون بشروا ولا يزالون يبشرون بان يسوع هو ابن الله وقد خدع في عدادهم بولص أما نحن فانما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين