انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام)

سیف الله احمد الفاضل

نسخه متنی -صفحه : 407/ 47
نمايش فراداده

انقطاع طالبين رحمة من الله لانهما علما يقينا اين سقطا بكبريائهما ولما قال يسوع هذا شكر وذاع ذلك اليوم في اورشليم الاشياء العظيمة التي قالها يسوع والاية التي صنعها فشكر الشعب الله مباركين اسمه القدوس أما الكتبة والكهنة فلما أدركوا انه ندد بتقاليد الشيوخ اضطربوا ببغضاء أشد وقسوا قلوبهم نظير فرعون ولذلك طلبوا فرصة ليقتلوه لم يجدوها

الفصل الخامس والثلاثون

وانصرف يسوع من اورشليم وذهب الى البرية وراء الاردن فقال تلاميذه الذين كانوا جالسين حوله يا معلم قل لنا كيف سقط الشيطان بكبريائه لأننا كنا نعلم أنه سقط بسبب العصيان ولأنه كان دائما يفتن الانسان ليفعل شرا اجاب يسوع لما خلق الله كتلة من التراب وتركها خمسا وعشرين الف سنة بدون ان يفعل شيئا آخر علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكة لما كان عليه من الادراك العظيم ان الله سيأخذ من تلك الكتلة مئة واربعة واربعين الفا موسومين بسمة النبوة ورسول الله الذي خلق الله روحه قبل كل شيء آخر بستين الف سنة ولذلك غضب الشيطان