عظم القرآن الكريم مكانة العلم تعظيما لم يسبق له مثيل في الكتب السماوية الاخرى، ويكفي انه نعت العصر العربي قبل الاسلام، بـ « الجاهلية »، وفيه مئات من الايات يذكر فيها العلم والمعرفة وفي اكثرها ذكرت جلالة العلم ورفيع منزلته.
قال تعالى ممتنا على الانسان: (علم الانسان ما لم يعلم ) (1).
وقال: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) (2).
وقال: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (3).
الى غير ذلك من الايات الكثيرة التي تنادي بعظمة العلم. وفي احاديث الرسول واهل بيته عليهم السلام التالية
(1) سورة العلق: 5. (2) سورة المجادلة: 11. (3) سورة الزمر: 9.