هدي الى صراط مستقيم » ثم قال: « ان في اخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن فردوا متشابهها الى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا » (1).
ان هذه الاحاديث وخاصة الاخير منها صريحة في ان الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لا بد من ردها الى الآيات المحكمة، ومعنى هذا ـ كما اسلفنا ـ انه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق.
« تأويل القرآن » وردت في ثلاث آيات هي:
1 ـ (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله) (2).
2 ـ (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون - هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ) (3).
(1) عيون الاخبار 1 290. (2) سورة آل عمران: 7. (3) سورة الاعراف: 52 ـ 53.