وكان منهج التابعين في التفسير انهم ينقلونه احيانا بصورة احاديث عن الرسول الكريم او الصحابة، واحيانا ينقلونه بشكل نظريات خاصة بلا اسنادها الى احد، فعامل متأخرو المفسرين مع هذه الاقوال معاملة الاحاديث النبوية واعتبروها احاديث موقوفة (1).
ويطلق على الطبقتين الاخرتين لفظة «قدماء المفسرين».
(الطبقة الرابعة) اوائل المؤلفين في علم التفسير، كسفيان ابن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج وعبد بن حميد وغيرهم. ومن هذه الطبقة ايضا ابن جرير الطبري صاحب التفسير المشهور (2).
ابو صالح الكلبي، النسابة المفسر، وهو من اعلام القرن الثاني. (1) الاحاديث الموقوفة هي التي لم يذكر فيها المروي عنه. (2) سفيان بن عيينة، مكي من طبقة التابعين الثانية، وهو من علماء التفسير توفي سنة 198 (التهذيب). وكيع بن الجراح، كوفي من طبقة التابعين الثانية، ومن مشاهير المفسرين توفي سنة 197 (التهذيب). شعبة بن الحجاج البصري، من طبقة التابعين الثانية، وهو من مشاهير المفسرين، توفي سنة 160 (التهذيب). عبد بن حميد، صاحب تفسير، من طبقة التابعين الثانية، كان في القرن الثاني من الهجرة. =