فيا أيها المفتون ، والطامع بما لا يكون . ( أفحسبتم انما خلقناكم عبثا ، وأنكم الينا لا ترجعون ) :
الى متى تواصل بالذنوب ، واوقاتك محدودة ، وافعالك مشهودة ، افتعول على الاعتذار ، وتهمل الاعذار ، والانذار وأنت مقيم على الاصرار . ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ) :
فقدم التوبة ، واغسل الحوبة ،(1) فلا بد ان تبلغ بك النوبة وحسن العمل قبل حلول الاجل ، وانقطاع الامل ، فكل غائب قادم ، وكل غريب غارم ، وكل مفرط نادم ، فاعمل للخلاص قبل القصاص ، والاخذ بالنواص :
(1) الحوبة الاثم :