دار بلغة ومنزل قلعة(1)ودارعمل ، فتزودوا فان خير الزاد الاعمال الصالحة منها قبل أن تخرجوا منها قبل الاذن من الله في خرابها فكان قد اخربها الذي عمرها أول مرة وابتداها . وهو ولي ميراثها ، وأسأل الله لنا ولكم العون على تزود التقوى ، والزهد فيها ، جعلنا الله واياكم من الزاهدين في عاجل زهرة الحياة الدنيا ، والراغبين العاملين لأجل ثواب الآخرة فانما نحن به وله ( وفي البحار ج17 ص 217) وصلى الله على محمد النبي وآله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(2).
حمد الله ، واثنى عليه ، وذكر جده فصلى عليه ثم قال : ايها الناس احذركم من الدنيا وما فيها ، فانها دار زوال وانتقال تنتقل باهلها من حال إلى حال وهي قد افنت القرون الخالية
(1) دار بلغة ومنزل قلعة : أي دار عمل يتبلغ فيها من صالح الاعمال ويتزود ، ومنزلة قلعة : أي يتحول عنها من دار الى دار. (2) الامالي ص 356 للصدوق وتنبيه الخواطر لابن ورام ص 225 والبحار ج17 ص 217 للمجلسي والكافي للكليني.