والعلم والقدرة ، والعلو على كل شيء ، وانه النافع الضار القاهر لكل شيء، الذي لا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير.
وان محمداً عبده ورسوله ، وان ما جاء به هو الحق من عند الله تعالى وما سواهما هو الباطل ، فاذا اجابوا الى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين(1).
قال عليه السلام : شيعتنا اما الجنة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً ولكن تنافسوا في الدرجات ، واعلموا أن ارفعكم درجات ، واحسنكم قصورا ودوراً وأبنية أحسنكم ايجاباً بايجاب المؤمنين ، واكثركم مواساة لفقرائهم.
ان الله ليقرب الواحد منكم الى الجنة بكلمة طيبة يكلم اخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مائة عام بقدمه ، وان كان من المعذبين بالنار ، فلا تحتقروا الاحسان الى اخوانكم فسوف ينفعكم حيث لا يقوم مقام غيره(2).
(1) الكافي بهامش مرأة العقول ج3 ص 377 والتهذيب ج2 للطوسي. (2) تفسير البرهان ج1 للسيد هاشم البحراني.