بلاغه الامام علي بن الحسين (ع)

جعفر حایری

نسخه متنی -صفحه : 288/ 68
نمايش فراداده

والعلم والقدرة ، والعلو على كل شيء ، وانه النافع الضار القاهر لكل شيء، الذي لا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير.

وان محمداً عبده ورسوله ، وان ما جاء به هو الحق من عند الله تعالى وما سواهما هو الباطل ، فاذا اجابوا الى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين(1).

( ومن كلام له عليه السلام ) ( يحرض شيعته على قضاء الحاجة واصطناع المعروف )

قال عليه السلام : شيعتنا اما الجنة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً ولكن تنافسوا في الدرجات ، واعلموا أن ارفعكم درجات ، واحسنكم قصورا ودوراً وأبنية أحسنكم ايجاباً بايجاب المؤمنين ، واكثركم مواساة لفقرائهم.

ان الله ليقرب الواحد منكم الى الجنة بكلمة طيبة يكلم اخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مائة عام بقدمه ، وان كان من المعذبين بالنار ، فلا تحتقروا الاحسان الى اخوانكم فسوف ينفعكم حيث لا يقوم مقام غيره(2).

(1) الكافي بهامش مرأة العقول ج3 ص 377 والتهذيب ج2 للطوسي.

(2) تفسير البرهان ج1 للسيد هاشم البحراني.