وحزني مديد في الأسى وكثير
وكاسات صبر طمعهن مرير
وليس له ردء بها ونصير
ومن جورهم بالرغم منه يسير
فأصبح بين القوم وهو حسير
على ملأ الأشخاص وهو صبور
لإنقاذه منهم قوى وظهير
ويلهب في دار الإمام سعير
ومحضاً، بأيدي القوم وهو أسير
بكأس من السم النقيع تفور
له كادت السبع الطباق تمور
رفيع بناءٍ ليس فيه نظير
وتهدم أجلاف الورى منه قبة