مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 234
نمايش فراداده

وفيه : الجُلْهُمة بالضم الذي في حديث أبي سُفْيان :

( ما كدْتَ تأْذَنُ لي حتَّى تأْذَنَ لحجارة الجُلْهُمَتين ) .

قال أبو عبيدة : أراد جانبي الوادي وقال : لم أسمعْ بالجُلْهمة إلا في هذا الحديث وما جاءت إلا ولها أصل .

وفي تهذيب الإصلاح للتبريزي : يقال : اجْعَل هذا الشيء بَأْجَاً واحداً مهموزة أي طريقاً واحداً .

ويقال : إن أول من تكلّم به عثمان بن عفّان .

وفي شرح الفصيح لابن خالويه : أخبرنا ابنُ دُريد عن أبي حاتم عن الأصمعي قال :

أول ما سُمع مصدر ( فاضَ الميت ) من شريح قال هذا أوانُ فوضه .

وفي كتاب ليس : لم يُسْمع جمعُ الدَّجَّال من أحدٍ إلا من مالك بن أنس فقيه المدينة فإنه قال : هؤلاء الدَّجَاجلة .

النوع الحادي والعشرون معرفة المولد

وهو ما أحْدثه المولَّدون الذين لا يُحْتجّ بألفاظهموالفرق بينه وبين المصنوع أن المصنوع يُورده صاحبه على أنه عربي فصيح وهذا بخلافه .

وفي مختصر العين للزبيدي : المولّد من الكلام المحدّث .

وفي ديوان الأدب للفارابي يقال : هذه عربية وهذه مولَّدة .

ومن أمثلته : قال في الجمهرة : الحُسْبان الذي ترمى به هذه السهامُ الصّغار مولّد .