مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 443
نمايش فراداده

يعني النار وهي زَهْراء أي بيضاء تَزْهريقول :

إن قدَحْتُها فخرجت فلم أُدْركها بخرْقة أو غير ذلك ماتت .

وقال القالي : قرأت على ابي عمر عن أبي العباس أن ابن الأعرابي أنشدهم : من الكامل :


  • أَلْقَتْ قَوائمَها خَساً وتَرَنَّمَتْ طَرَباً كما يَتَرَنَّمُ السَّكْرَان

  • طَرَباً كما يَتَرَنَّمُ السَّكْرَان طَرَباً كما يَتَرَنَّمُ السَّكْرَان

يعني القدْر ( وقوائمها ) : الأثافيّ ( وخسا ) : فَرْد .

وأنشد الجوهريّ في الصحاح : ( من الوافر ) وما ذَكرٌ فإنْ يَكْبُر فأُنثى شديدُ الأَزْم ليس بذي ضُرُوس )

قال : هو القُرَادلأنه إذا كان صغيراً كان قراداًفإذا كبر سمي حَلَمة .

وأنشد الجوهريّ-على أن الأُدعية مثل الأُحْجية : من الطويل :


  • أُدَاعيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى حسانٌ وما آثارهنَّ حسان

  • السُّرَى حسانٌ وما آثارهنَّ حسان السُّرَى حسانٌ وما آثارهنَّ حسان

قال : يعني السيوف .

وفي الصحاح قال الكميت : من الوافر :


  • وذات اسمَين والألوانُ شتَّى تُحَمَّق وهي كَيّسة الحَويل

  • تُحَمَّق وهي كَيّسة الحَويل تُحَمَّق وهي كَيّسة الحَويل

أراد الأنوق وقال ذات اسمينلأنها تسمى الأنوق والرَّخمة وأراد بقوله : كيّسة الحَويل : أنها تحرز بيضها فلا يكاد يُظْفَر به لأن أوكارها في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة البعيدة وهي تحمّق مع ذلك .

وفي المثل : ( أعزُّ من بَيْض الأَنُوق ) .