مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 696
نمايش فراداده

والكديداء والكُدَيراء : تمر ينقع في لبن حليب .

والمُطَيطَاء والمَطيطَاء والغُبَيْراء : شراب الذرة .

والشُّعيراء : لقب لزم بَطناً من بني تميم .

ومُزَيْقاء : لقب عمرو بن عامر ملك اليمن . انتهى .

فائدة : في الصّحاح قال : سيبويه سألت الخليل عن كُمَيْت فقال : إنما صغّر لأنه بين السواد والحمرة كأنه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب .

ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم

ذكر في الجمهرة ألفاظاً زادوا الميم في آخرها وهي : زُرْقُم من الزَّرَق .

وسُتْهم من عظم الاست .

وناقة صلْدم من الصََّلد .

وناقة ضرزم من قولهم ضرزّ أي صلب .

ورجل فُسْحم من الفساحة .

وجُلهُم من جَلْهة الوادي .

وخَلْجَم من الخلْج والانتزاع .

وسَلْطَم من السَّلاطة وهو الطويل .

وكَرْدَم وكَلْدَم من الصلابة من قولهم : أرض كَلَدة .

وقَشْعَمْ من يبس الشيء وتَشَنّجه .

ودَلْهم : قالوا من الدَّله وهو التحير فإن كانت من ذلك فالميم زائدة وإن كانت من ادلهمَّ الليل فالميم أصلية .

وشُبْرُم وهو القصير من قولهم قصير الشّبرم أي قصير القامة فأما الشَّبرك ضرب من النبت فليست الميم بزائدة .

هذا ما في الجمهرة في هذا الباب .

وقال في باب آخر : قالوا في الابن الابنم فزادوا فيه الميم وكما زادوا في الفم وإنما هو فوه وفاه وفيه فلما صغروا قالوا فُوَيْه فثبتت الهاء .

وفي التنزيل : ( بأفْوَاههمْ ) ولم يقل بأفمامهم .

قال : وابنم هذا يقال فيه في التثنية ابنمان وفي الجمع ابنمون وفي الجر ابنمين قال : [ من الوافر ]


  • أتظلم جاريتك عقال بَكْر وقد أوتيت مالاً وابَنمينا

  • وقد أوتيت مالاً وابَنمينا وقد أوتيت مالاً وابَنمينا