مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 702
نمايش فراداده

و ( لا ترك الله له هارباً ولا قارباً ) أي صادراً عن الماء ولا وارداً و ( شتَّت الله شعبه ) .

و ( مسح الله فاه ) أي مسحه من الخير .

و ( رماه بالذُّبحة ) : وهي وجع في الحلْق يكوى منه يُطَوّق الحلْق .

و ( رماه الله الطُّشَأة ) وهو داء يأخذ الصبيان فيما التقت عليه الضلوع .

و ( سقاه الله الذَّيْفان ) .

قال الباهلي : ( جعل الله رزقه فَوْت فمه ) أي قريباً يخطئه أي ينظر إليه قَدْر ما يفوت فمه ولا يقدر عليه .

و ( رماه الله في نَيْطه ) وهو الرتين .

أبو صاعد : ( قطع الله به السبب ) أي قطع الله سببه الذي به الحياة .

ما أجود كلامه .

( قطع الله لهجته ) أي أماته الله .

( قدَّ الله أثره ) .

وقال بعضهم في أتان له شرود : ( حمل الله عليها راكباً قليل الحدَاجة ) قليل الحاجة .

الحداجة : الحلس وإذا شدت على البعير أداته فهي الحدَاجة .

( عليه العُفاءُ ) أي محو الأثر .

( رَغْماً دُغْماً شنَّغْماً ) ( جُدَّ ثديُ أُمه ) إذا دعي عليه بالقطيعة .

قال الشاعر : [ من الطويل ]


  • رُوَيْد عليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أمه إلينا ولكن بغضهم متماين

  • إلينا ولكن بغضهم متماين إلينا ولكن بغضهم متماين

من المين . وقال أبو صاعد : ( لا أهدى الله له عافية . ( ثُلَّ عرشه ) . و ( ثُلَّ ثلله ) .

( وأثَلَّ الله ثلله ) أي أذهب الله عزه .

و ( عيل ما عاله ) وقال أبو عبيدة هو في التمثيل : أُهْلكَ هَلاكُه :

أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل .

و حَتَّة الله حتّ.