مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 731
نمايش فراداده

وقُتل الرجل فإن قَتلَه عشق النساء أو الجن لم يقل فيه إلاّ اقتتل .

ونَمْتُ الحديث : نقلته على جهة الإصلاح ونَمَّيته : نقلته على جهة الإفساد .

وآزرت فلاناً : عاونته ووازرته : صرت له وزيراً .

وأمْلحْت القدر إذا أكثرت ملحها وملَّحتها إذا ألقيت فيها بَقَدر .

وحَمَأْتُ البئر : أخرجت حَمْأَتها وأحْمَأتها جعلت فيها حَمْأة .

وأدْلَى دَلْوه : ألقاها في الماء يَسْتَقي فإذا جذبها ليخرجها قيل : دلا يدلوا .

وأَنْصَلت الرمح : نزعت نَصْله .

ونَصَّلته : ركبت عليه النَّصل .

وأفرط في الشيء : تجاوز الحد وفَرَّط : قصر .

وأقْذَيْت العين : ألقيت فيها الأذى وقَذَيتها : أخرجت منها الأذى .

وأعلَّ على الوسادة ارتفع عنها وأعلَّ فوق الوسادة صار فوقها .

وأضفت الرجل : أنزلته وضفته نزلت عليه .

وَوَعَد خيراً وأوْعد شراً .

وقَسط : جار وأَقْسط : عَدل .

وقالوا : وَجَدت في الغضب مَوْجدة وَوَجَدْتَ في الحزن وَجْداً ووجدت في الغنى وُجْداً .

ووجَدت الشيء وجْداناً ووجوداً .

ووجب القلب وجيباً .

ووجبت الشمس وُجوباً .

وَوجَب البيع جبة .

وَوَجب الحائط وجْبة .

وباب الفروق في اللغة لا آخر له وهذا الذي أوردناه نبذة منه .

النوع الحادي والأربعون معرفة آداب اللغوي

أول ما يلزمه الإخلاص وتصحيح النية لقوله ( الأعمال بالنيات ) ثم التحري في الأخذ عن الثقات لقوله ( إن العلم دينٌ فانظروا عمن تأخذون دينكم ) .

ولا شك أن علم اللغة من الدّين لأنه من فروض الكفايات وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة .

أخرج أبو بكر بن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء بسنده عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال :

لا يُقْرىء القرآن إلاّ عالم باللغة .