مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 742
نمايش فراداده

وفي الغريب المصنف

قال الأصمعي : ما أدري ما الحَور في العين .

قال : ولا أعرف للصَّوت الذي يجيء من بطن الدابة اسماً .

قال : والمصْحاة إناء ولا أدري من أي شيء هو .

قال : ولا أدري لم سمي سامٌّ أبرص .

وسئل الأصمعي عن عُنْجُول فقال : دابة لم أقف على حقيقته .

نقله في الجمهرة .

وفيها : قال أبو حاتم : قلت للأصمعي : ممّ اشتقاق هَصَّان وهُصَيْص قال : لا أدري .

وقال أبو حاتم : أظنه مُعَرَّباً وهو الصّلب الشديد لأن الهَصّ : الظّهر بالنَّبَطية .

وقال الأصمعي فيما زعموا : قيل لنصيب : ما الشَّلْشَال في بيت قاله فقال : لا أدري سمعته يقال فَقُلْتُه .

فقال ابن دريد : ماء شلشل إذا تَشَلْشَل قطرة في إثر قطرة .

وفيها : قال الأصمعي : لا أدري ممَّ اشتقاق جَيْهان وَجُهَيْنَة وأَرْأَسَة : أسماء رجال من العرب .

قال ابن دُريد في الجمهرة : جيئَل اسم من أسماء الضَّبُع : سألت أبا حاتم عن اشتقاقه فقال : لا أعرفه وسألت أبا عثمان فقال : إن لم يكن من جألتُ الصوف والشعر إذا جمعتهما فلا أدري .