مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 914
نمايش فراداده

والسماء : هنا المطر يريد أنّ المطر جَادَ بها فطال النَّبت فصار المطر كأنه قد جمع أكنافه .

وأمْرَعَت أعشبت وطال نبتها .

والأصْبَار : نواحي الوادي .

ودُيّثَتْ : لُيّنَتْ .

والأوْعار : جمع وَعْر وهو الغلَظ والخشونة .

والبُطْنان : جمع بطن وهو ما غَمُض من الأرض .

وغَمقة : نديّة .

والظُّهران : جمع ظهر وهو ما ارتفع يسيراً .

وغَدقة : كثيرة البَلل والماء .

ومُستَوْسقَة : منتظمة .

والرَّقاق : الأرض اللينة من غير رمل .

ورائخ : مفرط اللّين : تسوخ رجلاه في الأرض من لينها .

والمَاشي : صاحب الماشية .

والمًصْرم : المقل المقارب المال .

ومَدَاحي : مَفاعل من دَحَوْته أي بسطته .

وقوله : زُهاء ليل : شبه به النبات لشدة خضرته .

والغَيْل : الماء الجاري على وجه الأرض .

ويُوَاصي : يواصل .

والأجْراز : جمع جُرُز وهي التي لم يصبها المطر .

ودُمّث : لُيّن .

والعَزَاز : الصّلب .

والأقْواز : جمع قَوْز وهو نَقًى يستدير كالهلال .

وأنق : مُعْجَب بالمرعى .

وسَنق : بَشم . . والقَضَض : الحصى الصغار يريد أن النبات قد غطى الأرض فلا ترى هناك قَضَضَا .

والرَّمَض : أن يحمي الحصى من شدة الحر يقول : ليس هناك رَمَض لأن النبات قد غطى الأرض .

والعازب : الذي يَعْرُب بإبله أي يبعد بها في المرعى .

ويُنْكَعُ : يمنع .

أحوال الهلال

وقال الفراء في كتاب الأيام والليالي : يقال للهلال : ما أنتَ ابنَ ليلَة [ فقال ] :

رضاعُ سُخيلَة حلَّ أهلُها برُمَيْلَة .

[ قيل ] : ما أنت ابن لَيْلتيْن [ قال ] : حديث أمَتَيْن بكذب دمين [ قيل ] : ما أنت ابنَ ثلاث [ قيل ] : حديث فتيات غير [ جدّ ] مؤتلفات [ قيل ] : ما أنت ابنَ أربع [ قال ] : عَتمة [ أمّ ] رُبَع لا جائع ولا مرضع . [ قيل ] : ما أنت ابنَ خمس [ قال ] : عشاءُ خَلفات قُعس . [ قيل ] : ما أنت ابنَ ست [ قال ] : سرْ وبتْ [ قيل ] : ما أنت ابنَ سبع [ قال ] : دُلْجةُ الضَّبُع .