مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 917
نمايش فراداده

وقال أبو حاتم السّجسْتاني في كتاب الليل والنهار : قال أبو زيد : يقولون :

الهلال لأول لَيْله رَضاعُ سُخَيله يَحُلُّ أهلها برُمَيْله .

ولابن ليلتين حديث أَمَتين بكذب ومَيْن ولابن ثلاث : حديث فَتيات غير جد مؤتلفات .

ولابن أرْبع : عَتمة رُبَع غير حبلى ولا مرضع .

وقال بعضهم : عَتمة أمّ رُبَع .

ولابن خَمس : عَشاء خَلفات قُعْس .

وزعم غير أبي زيد أنه يقال لابن خمس : حَديث وأنس .

وقال أبو زيد : ابن ستْ سرْوبتْ .

ولابن سبع : دُلْجة الضّبع .

وقال غيره : هُدًى لأنْس ذي الجَمع .

ولابن ثَمان : قَمر أضحيان .

ولابن تسع : انقطع الشّسْع .

وقال غيره : مُلْتَقط الجزع .

قال أبو زيد : ولابن عَشْر ثلث الشهر .

وقال غيره : مُحْنق للفجر .

وقال غير أبي زيد : قيل للقمر : ما أنت لإحدى عَشْرة قال : أَرَى عَشاء وأَرَى بكره .

قيل : فما أنت لاثنتي عشرة قال : مؤنق للشمس بالبدو والحضر .

قيل : فما أنت لثلاث عشرة قال : قمر باهر يَعشَى له الناظر .

قيل : فما أنت لأربعَ عشرة قال : مقتبل الشباب أضيء مَدْحيات السحاب .

قيل : فما أنت لخمسَ عشرة قال : تَمّ التمام ونفدت الأيام .

قيل : فما أنت لست عشرة قال : نَقَص الخلق في الغرب والشرق .

قيل : فما أنت لسبعَ عشرة قال : أمكنت المفتقر الفقره .

قيل : فما أنت لثمانيَ عشرة قال : قليل البقاء سريع الفناء .

قيل : فما أنت لتسع عشر قال بطيء الطلوع بَيّن الخشوع .

قيل : فما أنت لعشرين قال : أطلع بالسَّحره وأرى بالبهره .

قيل : فما أنت لأحدى وعشرين قال : كالقَبس أطلع في غَلس .

قيل : فما أنت لاثنتين وعشرين قال : أطيل السُّرى إلاّ ريثما أرى .

قيل : فما أنت لثلاث وعشرين قال : أطلعُ في قتمه ولا أجلى الظّلمه .

قيل : فما أنت لأربع وعشرين قال : دنا الأجل وانقطع الأمل .

قيل : فما أنت لخمس وعشرين قال : . . . . . . . . . . . . . .

قيل : فما أنت لست وعشرين قال : دنا ما دنا وليس يرى لي سَنا .

قيل : فما أنت لسبع وعشرين قال : أطلع بكراً وأرى ظُهْراً .