مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 93
نمايش فراداده

استدبرتَه قلت أَصْمَع بَصير إذا استغْضَى هَمُوس إذا مَشَى إذا قَفَّى كَمَشَ وإذا جَرى طَمَش بَرَاثينُه شَثْنَة ومَفَاصله مُتْرَصَة مُصْعقٌ لقَلْب الجَبَان مُرَوّع لماضي الجَنَان إذا قاسَمَ ظَلَم وإن كابَر دَهَمَ وإن نازل غَشَم ثم أنشأ يقول : من الرجز :


  • خُبَعْثنٌ أَشْوَسُ ذو تَهَكُّم وذُو أَهَاويلَ وذو تَجَهُّم ساطٍ وعَيْنُهُ مثل الشّهاب المُضْرَم وهامُهُ كالحَجرٍ المُلَمْلَم

  • مُشْتَبك الأنياب ذو تَبَرْطُم على اللَّيث الهزَبْر الضَّيْغَم وهامُهُ كالحَجرٍ المُلَمْلَم وهامُهُ كالحَجرٍ المُلَمْلَم

فقال : حسبك يا أبا زُبيد! ثم قال : قُلْ يا جميل .

فقال : يا أميرَ المؤمنين : وجههُ فَدْغم وشَدْقُه شَدْقَم ولُغْدُه مُعْرَنْزم مُقَدَّمَه كثيف ومُؤَخَّرُه لطيف ووثْبُه خفيف وأخْذه عنيف عَبْل الذراع شديد النُّخَاع مَرْدٍ للسباع مُصْعق الزَّئير شديد المَرير أَهْرَت الشّدْقين مُتْرَص الحَصيرين يركب الأهوال ويَهتصر الأبطال ويمنع الأشبال ما إن يزال جاثماً في خيس أو رابضاً على فَريس أو ذَا وَلْغٍ ونَهيس ثم قال : من الرجز :