* 59 - أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى: عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن المختار، عن الوليد بن صبيح، قال: جاءني رجل فقال: تعال، حتى أريك أين الرجل، قال: فذهبت معه.
قال: فجاء بي(1) إلى قوم يشربون، فيهم إسماعيل بن جعفر.
قال: فخرجت مغموما، فجئت إلى الحجر، فاذا إسماعيل بن جعفر متعلق بالبيت، يبكي، قد بل أستار الكعبة بدموعه.
قال: فرجعت، وأسندت(2) فاذا إسماعيل جالس مع القوم، فرجعت، فاذا هو آخذ بأستار الكعبة قد بلها بدموعه.
قال: فذكرت ذلك لابي عبدالله عليه السلام، فقال: لقد ابتلي ابني بشيطان يتمثل في صورته(3).
1 - كذا في الاكمال، وكان في النسختين: فجاءني. 2 - كذا في النسختين، وفي الاكمال: فخرجت أشتد. 3 - رواه في الاكمال (ج 1 ص 70) عن ابن الوليد عن سعد، عن محمد بن عبدالجبار مثله متنا وسندا، ونقله في البحار (47 / 247)، وقال الصدوق في ذيل الرواية: وقد روي أن الشيطان لا يتمثل في صورة نبي ولا في صورة وصي نبي، فكيف يجوز أن ينص عليه بالامامة مع صحة هذا القول منه فيه.