* 75 - عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي والحسين بن سعيد جميعا: عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أصلحك الله، بلغنا شكواك، فأشفقنا، فلو أعلمتنا: من بعدك؟ فقال: إن عليا عليه السلام كان عالما، والعلم يتوارث، ولا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.
قلت: أفيسع الناس(1) - إذا مات العالم - أن لا يعرفوا الذي بعده؟ ! فقال: أما أهل البلدة(2) فلا، - يعني المدينة - وأما غيرهم من البلدان فقدر مسيرهم، إن الله يقول: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم، لعلهم يحذرون "(3).
قال: قلت: أرأيت من مات في ذلك؟(4).
1 - كذا في (ب) والعلل، وكان في (أ): أيتسع. 2 - في العلل: أهل هذه البلدة. 3 - الآية (122) من سورة التوبة 9. 4 - في العلل: في طلب ذلك.