امامة و التبصرة من الحيرة

علي بن حسين ابن بابويه؛ تحقیق: السید محمدرضا الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 171/ 92
نمايش فراداده

وكان فيهم من وعده الله النصرة إلى خمس عشرة سنة.

فأخبر بذلك النبي عليه السلام قومه.

فقالوا: ماشاء الله. فعجله الله لهم في خمس عشرة ليلة (17).

87 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كنت عنده، إذ دخل عليه مهزم، فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الامر الذي ننتظره، متى هو؟ قال: يا مهزم، كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون (18).

تم كتاب الامامة، بحمد الله، وحسن توفيقه، ومعونته وصلى الله على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين.

17 - رواه في البحار (ج 4 ص 112) عن كتابنا هذا.

18 - رواه في البحار (ج 52 ص 104) عن كتابنا هذا.

وفي غيبة الطوسي (ص 262) عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن (صفوان)، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم: عن أبي عبدالله عليه السلام: قال: من وقت لك من الناس شيئا، فلا تهابن أن تكذبه، فلسنا نوقت لاحد وقتا، وفي الكافي (1 / 368) عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمان بن كثير قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام، إذ دخل عليه مهزم فقال: ...

وأورد مثله، ونقله الطوسي في الغيبة (ص 262) وفيه: مهزم الاسدي، وكذلك النعماني في الغيبة (ص 104).

ولاحظ حديثا عن الوقت في غيبة النعماني (ص 157).