3 ـ الإستدراك في (لكن).
4 ـ الترجّي في (لعلّ).
5 ـ التمنّي في (ليت).
6 ـ نفي الجنس في (لا).
7 ـ الإستمرار أو حكاية الحال الماضية في (كان).
8 ـ التوقيت بزمن معيّن كالنهار واللّيل والصباح والمساء والضحى في (ظل) و(بات) و(أصبح) و(أمسى) و(أضحى).
9 ـ التوقيت بحالة معينة في (ما دام).
10 ـ الإستمرار مع خصوصية في (ما فتى) و(ما برح) و(ما زال) و(ما انفك).
11 ـ المقاربة في (كاد) و(كرب) و(أوشك) و(عسى).
12 ـ الإنشاء والشروع في (طفق) و(جعل) و(أنشأ) و(أخذ) و(علق).
13 ـ النفي المطلق في (ما) و(لا) و(لات) و(ان).
14 ـ اليقين في (وجد) و(ألفى) و(درى)و(علم).
15 ـ الظن في (خال)و(زعم) و(حسب).
16 ـ التحوّل في (اتخذ)و(جعل) و(صيّر).
وهكذا... وهكذا...
وأمّا التقييد بالشرط فيأتي لأغراض تؤدّيها معاني أدوات الشرط، ولذا تختلف الاغراض باختلاف معاني الادوات:
1 ـ الزمن في: (متى) و(أيّان).
2 ـ المكان في (أين) و(أنّى)و(حيثما).
3 ـ الحال في (كيفما).
4 ـ التعليق في (إنْ) و(إذا) و(لو).
لكن مع فرق بينهما:
أمّا (إن) فلما يحتمل وقوعه وعدمه، والاكثر عدم الوقوع، قال تعالى: (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) (21) .
وأما (إذا) فلما يكثر وقوعه ويقطع المتكلّم بتحقّقه مستقبلاً، قال تعالى: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه) (22) .
وأمّا (لو) فللشرط في الماضي مع القطع بانتفائه، قال تعالى: (لوكان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا)(23).
وقد تخرج هذه الأدوات عن معانيها لأغراض مذكورة في المفصلات.
وأمّا التقييد بالنفي فلسلب النسبة على وجه خاص، وذلك حسبب ما تفيده حروف النفي:
1 ـ النفي مطلقاً في (لا).
2 ـ نفي الحال إذا دخلت على المضارع في (ما) و(ان) و(لات).
3 ـ نفي الاستقبال في (لن).
4 ـ نفي الماضي في (لم) و(لمّا)، لكن في (لمّا) ينسحب النفي إلى ما بعد زمان التكلّم، ويختصّ بالمتوقّع، فيُقابل(لمّا) في النفي (قد) في الاثبات، ويكون منفيّها قريباً من الحال، قال تعالى: (ولمّا يدخل الايمان في قلوبكم)(24).
ويقيد المسند بالنفي لكون الكلام بدونه لا يستقيم، قال تعالى: (ما أريد منهم من رزق)(25) فإنّ المقصود في هذا المورد نفي الارادة لا إثباتها.
وأمّا التقييد بالحال فيأتي لبيان هيئة صاحب الحال وتقييد عاملها، قال تعالى: (وما خلقنا السماوات