أبي سلمة عن حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش زوج النبي قالت ( استيقظ رسول الله من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج وعقد بيده تسعين ) قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عمار قال حدثني علي بن عثمان اللاحقي قال أنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب وعاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن أنه كان يعد الآي والتسبيح هكذا كما يعد النساء قال الفضل وأشار ابن عمار بيده فرفع الخنصر ثم رفع الأصابع
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل قال أنا محمد بن حامد البغدادي قال أنا محمد بن الجهم قال أنا الهيثم بن خالد قال حدثني أبو عكرمة عطارد بن عطارد الضبعي أنا عمر بن هارون البلخي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي كان يعد ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية فاصلة ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) وكذلك كان يقرأها ( إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخرها سبع وعقد بيده اليسرى وجمع بكفيه قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا نوح المقرىء قال أنا وكيع قال أنا سفيان عن خالد الحذاء عن ابن سيرين أنه كان يعد الآي في الصلاة بشماله قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا ابن شاذان قال أنا أحمد الصفار قال أنا وهبان بن بقية قال أنا عبد الوهاب عن أيوب عن طاووس ومحمد بن سيرين أنهما كانا لا يريان بأسا بعقد الآي في الصلاة وكان ابن سيرين يعقد بشماله قال الحافظ أخبرنا علي بن محمد الربعي قال أنا علي بن محمد قال أنا أحمد ابن أبي سليمان عن سحنون عن ابن وهب قال أخبرني إبراهيم بن سعد عن أبيه انه رأى عروة بن الزبير يعقد الاي بيساره في الصلاة
اعلم أيدك الله بتوفيقه أن الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل ويعدون بها في الآفاق قديما وحديثا ستة عدد أهل المدينة الأول والأخير وعدد أهل مكة وعدد أهل الكوفة وعدد أهل البصرة وعدد أهل الشام قال الحافظ فأما عدد أهل المدينة الأول فرواه أهل الكوفة عنهم ولم ينسبوه إلى أحد منهم بعينه ولا أسندوه إليه بل أوقفوه على جماعتهم وقد رواه نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارىء عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح وهو الذي كان يعد به القدماء من أصحاب نافع ورواه عامة المصريين عن عثمان بن سعيد ورش عنه ودونوه وأخذوا به قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرىء قال سمعت محمد بن عيسى يقول عدد أهل المدينة مما رواه أهل الكوفة عنهم لم يسم أهل الكوفة في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه وهو عددهم الأول وأما عدد أهل المدينة الأخير فرواه إسماعيل بن جعفر وعيسى بن مينا قالون المدنيان عن سليمان بن بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة موقوفا عليهما وهو ينسب إلى إسماعيل وقد اختلف أبو جعفر وشيبة في ست آيات عد منهن أبو جعفر آية ولم يعدها شيبة وعد شيبة منهن خمسا ولم يعدهن أبو جعفر وكان إسماعيل يأخذ فيهن بقول شيبة وسيذكرون فيما بعد إن شاء الله تعالى وقد خالفت رواية إسماعيل عن أهل المدينة رواية أهل الكوفة ورواية نافع عنهم في سبع وخمسين آية ويذكرون في مواضعهن من الأبواب والسور إن شاء الله تعالى قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أخبرنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال عدد أهل المدينة عن أبي جعفر وشيبة ذكره إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة أن أهل المدينة كانوا