مَكنوناتِ عِلمِهِ ومَخزوناتِ وَحيِهِ غَيرَ الكَلامِ ! وكَذلِكَ بَينَ الرُّسُلِ وَالاُمَمِ .
فَثَبَتَ بِهذا أنَّهُ أفضَلُ الوَسائِلِ ، وألطَفُ العِبادَةِ .[7]
يَـأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَ تْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ .[8]
295 . عيسى عليه السّلام : قَد أبلَغَ مَن وَعَظَ ، وأفلَحَ مَنِ اتَّعَظَ .[9]
296 . الإمام عليّ عليه السّلام ـ في وَصِيَّتِهِ لابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ ـ : أحيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ .[10]
297 . عنه عليه السّلام : المَواعِظُ حَياةُ القُلوبِ .[11]
298 . عنه عليه السّلام : المَواعِظُ صِقالُ النُّفوسِ ، وجِلاءُ القُلوبِ .[12]
299 . عنه عليه السّلام : بِالمَواعِظِ تَنجَلِي الغَفلَةُ .[13]
300 . عنه عليه السّلام : ثَمَرَةُ الوَعظِ الاِنتِباهُ .[14]
301 . نهج البلاغة : رُوِيَ أنَّ صاحِباً لأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السّلام يُقالُ لَهُ هَمّامٌ كانَ رَجُلاً عابِداً ، فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لِيَ المُتَّقينَ حَتّى كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِم... قالَ : فَصَعِقَ هَمّامٌ صَعقَةً كانَت نَفسُهُ فيها . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السّلام : أمَا وَاللهِ لَقَد كُنتُ أخافُها عَلَيهِ ! ثُمَّ قالَ : أهكَذا تَصنَعُ المَواعِظُ البالِغَةُ بِأَهلِها ؟ ![15]
راجع :ميزان الحكمة : عنوان 551 : الموعظة .
وَ شَدَدْنَا مُلْكَهُ و وَءَ اتَيْنَـهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ .[17]
302 . الإمام الرضا عليه السّلام ـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ : لأَنَّ الجُمُعَةَ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم ، وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ ، وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ .[18]
راجع :ص 176 : «مراعاةُ الاختصار» وص 200 : «التكلّف» و ص 202 : «الإطالة» .
303 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحراً ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ لَحِكَماً .[19]
304 . المصنّف لعبد الرزّاق عن عبد الرّحمن بن كعب بن مالك عن أبيه : أنَّهُ قالَ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ جلّ جلاله قَد أنزَلَ فِي الشِّعرِ ما أنزَلَ ، قالَ : إنَّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بِنَفسِهِ ولِسانِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَكَأَنَّ ما يَرمونَ بِهِ نَضحُ النَّبلِ .[20]
305 . المستدرك على الصّحيحين عن البراء بن عازب : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله اُتِيَ فَقيلَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ أبا سُفيانَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ يَهجوكَ ، فَقامَ