ایمان ابی طالب و سیرته

عبدالحسین الامینی النجفی

نسخه متنی -صفحه : 143/ 108
نمايش فراداده


  • ولأجله عاد قريش بعدما ورآهم متعاضدين ليقتلوا فسطا بعزم ناله من معشر وانصاع يفدي أحمد في نفسه وأقام ينصره إلى أن أصبحت أفديه من صاد لواء للهدى قد كان يعلم أنه المختار من ولقد روى عن أنبياء جدوده وعلا به عينا على كل الورى إن أبن آمنة النبي محمدا راعيت فيه قرابة موصولة يا والد الكرار والطبار والـ كم معجز أبصرته من أحمد من لصق أحجار ومزق صحيفة لا فخر إلا فخرك السامي الذي إن المكارم لو رأت أجسادها شكر الآله فعالك العز التي لله همتك التي خضعت لها لله هيبتك التي رجفت بها لله كفك كم بها من معدم أحييت في الأصدار والإيراد

  • سلكوا سبيل الغي والافساد خير البرية سيد الأمجاد شم الأنوف مصالت أنجاد والجاه والأموال والأولاد تزهو شريعته بكل بلاد يحمي لأفصح ناطق بالضاد رب السماء عميد كل عماد فيه حديثا واضح الاسناد إذ قال فيه بمطرب الإنشاد عندي يفوق منازل الأولاد (1) وحفظت فيه وصية الأجداد طهار أبناء النبي الهادي باهلت فيه معاشر الحساد ونزول أمطار ونطق جماد فقئت به أبصار أهل عناد عين رأتك الروح للأجساد فرحت بها أملاك سبع شداد من خوف بأسك شامخ الأطواد أعداء مجدك عصبة الإلحاد أحييت في الأصدار والإيراد أحييت في الأصدار والإيراد

إلى آخر.

(1) راجع ما أسلفناه في ص 343. (المؤلف).