إذا دفن عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها ، كما جاء في المغني لابن قدامة في مسألة زيارة القبور(1) .
أمّا القول بأنّ القراءة عند القبور بدعة ، فغير مسلّم; لأنّ البدعة هي التي لم يرد بها نص خاص أو لم تدخل تحت القواعد العامة للإسلام ، والقراءة مشروعة على الإطلاق في الإسلام بغضّ النظر عن مكان القراءة وزمانها ما لم يرد نهي عنها بوقت معين وزمان معين أو مكان معين(2) .
(1) المغني 2 : 567 . (2) البدعة : ص136 .