کافی

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

جلد 8 -صفحه : 408/ 27
نمايش فراداده

إلى مرقاة جوهرة ، إلى مرقاة زبرجدة إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ياقوته ، إلى مرقاة زمردة ، إلى مرقاة مرجانة ، إلى مرقاة كافور ، إلى مرقاة عنبر ، إلى مرقاة يلنجوج ( 1 ) ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة غمام ، إلى مرقاة هواء ، إلى مرقاة نور ( 2 ) قد أنافت على كل الجنان و رسول الله صلى الله عليه و آله يومئذ قاعد عليها ، مرتد بريطتين ( 3 ) ريطة من رحمة الله و ريطة من نور الله ، عليه تاج النبوة و إكليل الرسالة ( 4 ) قد أشرق بنوره الموقف و أنا يومئذ على الدرجة الرفيعة و هي دون درجته و علي ريطتان ريطة من أرجوان النور ( 5 ) و ريطة من كافور و الرسل و الانبياء قد وقفوا على المراقي ، و أعلام الازمنة و حجج الدهور ( 6 ) عن أيماننا و قد تجللهم حلل النور و الكرامة ، لا يرانا ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا بهت بأنوارنا و عجب من ضيائنا و جلالتنا و عن يمين الوسيلة عن يمين الرسول صلى الله عليه و آله غمامة بسطة ( 7 ) البصر يأتى منها النداء : يا أهل الموقف طوبى لمن أحب الوصي و آمن بالنبي الامي العربي و من كفر فالنار موعده و عن يسار الوسيلة عن يسار الرسول صلى الله عليه و آله ظلة ( 8 ) يأتي منها النداء : يا أهل الموفق طوبى لمن أحب الوصي و آمن بالنبي الامي و الذي له الملك الاعلى ، لا فاز أحد و لا نال الروح و الجنة إلا من لقى خالقه بالاخلاص لهما و الاقتداء بنجومهما ، فأيقنوا يا أهل ولاية الله ببياض وجوهكم و شرف مقعدكم و كرم مآبكم و بفوزكم اليوم على سرر متقابلين و يا أهل الانحراف و الصدود عن الله عز ذكره و رسوله و صراطه و أعلام الازمنة أيقنوا بسواد وجوهكم و غضب ربكم جزاءا بما كنتم تعملون و ما من رسول سلف و لا نبي مضى إلا و قد كان مخبرا أمته بالمرسل الوارد من بعده و مبشرا برسول الله

1 - يلنجوج : عود البخور .

2 - تشبيه المراقي بالجواهر إشارة إلى اختلاف الدرجات في الشرف و الفضل .

( في ) . و قوله : ( قد انافت ) اي ارتفعت و أشرفت .

3 - الريطة : كل ثوب رقيق لين .

( 4 ) الاكليل : التاج .

5 - اي ثياب حمر و شجر له ورد .

6 - اي الاوصياء و سائر الائمة عليهم السلام .

7 - اي قدر مد البصر .

8 - في بعض النسخ ( ظلمة ) .