مهدي القرشي قدم له -باقر شريف القرشي- منشورات -مؤسسة الأعلمي للمطبوعات- كتاب عقـائدي اقـتبست مـواضيـعه من الأحداث ، والصور الـتي التـقطها التاريـخ من شاشة الحياة الغـابرة من عصر الـرسول الأعـظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وأعصر الخلفاء الأربعة وسلط علـيها الـبحث الدقـيق أنواره الكاشفة للحق واليقـين وصيغت بقوالب شفافة تحكي ما حـوته عن وعي وتعقـل ، سنـدها الكتاب العزيز والسنة المحمدية .
-بسم الله الرحمن الرحيم- رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسِينا أو أَخْطَأنا . رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِين مِنْ قَبْلِنا . رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طَاقَةَ لَنا بِهِ . واعْفُو عَنّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَولانا فَانْصُرْنا عَلى القَوْمِ الكافِرين .
« القرآن الكريم »
« قُـل هذه سَبيلي أدْعو إلى الله على بَصيرةٍ أنا وَمَن اتّبعني ، وسبُحانَ الله وما أنا من المشركين » بهذا الوعي الاسلامي الأصيل ، وبوحي من الغدير ، كتبت هذا المجهود ، وأنا أدفعه بكلتا يدي إلى وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومولى المسلمين الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، راجياً من الله أن تكون لي ذريعة « يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم » ولقلة بضاعتي ، وضعف حيلتي أقول كما قال إخوة يوسف لأخيهم : و « قالوا يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضّرّ ، وجئنا ببضاعة مُّزجَاةٍ ، فأوف لنا الكيل ، وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين » .
المـؤلف