زهد للإمام أحمد بن حنبل

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

نسخه متنی -صفحه : 399/ 257
نمايش فراداده

قال فما شعر صفوان حتى ضرب عليه الباب فقال من ذا قال انا فلان نبه الامير في بعض الليل فجاءت الحرس والشرطة وجبء بالنيران وفتحت ابواب السجون فجيء في فخلى اعني بعد كفالة حدثنا عبد الله حدثنا ابي حدثا مؤمل بن اسماعيل حدثنا ثابت قال انطلقت انا والحسن الى صفوان بن محرز نعوده فاذا هو في خص من قصب مائل فخرج الينا ابنه فقال ان به بطنا شديد الا نقدرون ان تدخلوا عليه فقال الحسن ان اباك ان يوخذ من لحمه ودمه فيكفر عنه خطاياه خير له من أن يموت جميعا فياكله التراب اوقال فتأكله الارض ولا يؤجر في ذلك حدثنا عبد الله حدثنا ابي حدثنا عفان حدثنا حماد عن صفوان بن محرز انه كان له خص في جذع فانكر الجذع فقيل له الا نصلحه فقال دعوه انا اموت غدا حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عبيد الله بن محمد حدثنا عثمان بن عبد الحميد ابن لاحق قال سمعت ابي يحدث عن مسلم بن يسار قال قدمت البحر بن فنزلت على امرأة لها بنون ولها مال ولها رقيق قال وكانت كثيرة الكابة فلما اردنا الخروج سلمت عليها قال فقلت هل لك من حاجة قالت حاجتنا ان قدمت هذا البلد ان تنزل عننا فقال فغبت عنها حينا ثم قدمت قال فانتهيت الى السكة فلم ار احدا وانتهيت الى بابها فلم ار احدا فاستأذنت عليها فسمعت ضحكها قال فدخلت فاذا عندها انسانه فقالت اني اراك مستنكرا ما ترى قلت اجل قد رأيت بابك وانه لاهل قالت لما توجهت من عندنا جعلنا لا نوجه شيئا بحرا الا غرق ولا برا الا عطب ومات بنوها ومات رقيقها قال قلت والكابة يومئذ والسرور اليوم قالت كنت اذ ذاك ارى انه لا خير لي عند ربي تبارك وتعالى فلما رزئت في مالى وولدي ورجوت قال مسلم فلقيت عبد الله بن عمر فحدثته الحديث فقال ما سبق نبي الله ايوب عليه السلام هذه الا حبوا لقد انشقت خميصتي هذه فارسلت بها ترفأ فلم يجيء رفوها كما احب فغمني ذلك حدثنا عبد الله حدثنا ابي حدثنا محمد بن ابي عدي عن ابن ابي عدي عن ابن عون عن بكر قيل لابي تميمه كيف انت يا أبا تميمة قال انا بين نعمتين بين ذنب مستور ولا يشعر به