زهد للإمام أحمد بن حنبل

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

نسخه متنی -صفحه : 399/ 300
نمايش فراداده

هي من نفقتي فلم يزل بي حتى اخذتها وكتب الى مولاي يأله أن يبيعني منه فأبى اعتقني حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا زيد بن الحباب حدثني عياش بن عقبة قال بلغني ان عمر بن عبد العزيز كان يكثر ان يقول اللهم سلم سلم حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عبد الرحمن عن مالك قال قال عمر بن عبد العزيز لرجل من سيد قومك قال انا قال لو كنت كذلك لم تقله حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا مروان بن شجاع ابو عمر وحدثني ابراهيم بن ابي عبلة لعقيلي من أهل بيت المقدس قال غشب عمر بن عبد العزيز يوما على رجل غضبا شديدا فبعث اليه فاتى به فجرده ومده بالحبال ثم دعا بالسياط حتى اذا قلنا هو ضاربه قال خلوا سبيله اما اني لولا اني غضبان لسؤته قال وتلا هذه الايه والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثان معمر بن سليمان الرقي حدثنا فرات بن سليمان عن ميمون بن مهران ان عبد الملك بن عبد العزيز قال له يا ابة ما يمنعك ان تمضي لما تريد من العدل فوالله ما كنت ابالي ولو غلت بي وبك القدور في ذلك قال يا بني انما انا اروض الناس رياضة الصعب اني لاريد ان احيى الامر من العدل فاوخره حتى اخرج معه طمعا من طمع الدنيا فينفروا من هذه ويسكنوا لهذه حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا معمر يعني ابن سليمان الرقى قال قال ميمون بن مهران ما رأيت ثلاثة في بيت خير من عمر بن عبد العزيز وابنه عبد الملك ومولاه مزاحم حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا اسماعيل بن ابراهيم بن زياد بن ابي حسان انه شهد عمر بن عبد العزيز حين دفن ابنه عبد الملك قال لما دفنه وسوى عليه التراب وسووا قبره بالارض ووضعوا عنده خشبتين من زيتون احداهما عند رأسه والاخرى عند رجليه ثم جعل قبره بينه وبين القبلة فاستوى قائما واحاط به الناس فقال رحمك الله يا بني فقد كنت برا بابيك وبين القبلة فاستوى قائما واحاط به الناس فقال رحمك الله يا بني فقد كنت برا بابيك والله ما زلت منذ وهبك الله لي مسرورا بك ولا