حدثنا جعفر بن برقان قال كتب عمر بن عبد العزيز الى سالم بن عمر اما بعد فان الله عز وجل ابتلاني بما ابتلاني به من هذا الامر عن غير مشورة ولا طلب له ولكن كان ما قدر الله عز وجل فأسأل الله الذي ابتلاني ان يعينني عليه فاذا جاءك كتابي هذا فابعث الى بكتب عمر بن الخطاب وقضائه وسيرته في اهل العهد واهل الذمة فاني متبع اثره وسائر بسيرته ان اعانني الله على ذلك والسلام فكتب اليه سالم جاءني كتابك تذكر ان الله عز وجل ابتلاك بما ابتلاك به من هذا الامر من غير كلب ولا مشورى كان منك ولكن ما كان قدر الله ان يبتليك فأسأل الله الذي ابتلاك بما ابتلاك به ان يعينك عليه فانك لست في زمان عمر وليس عندك رجال عمر فان نويت الحق واردته اعانك الله عليه واتاح لك عمالا واتاك بهم من حيث لا تحتسب فان عون الله على قدر النية فمن تمت نيته في الخير ثم عون الله له ومن قصرت نيته قصر من العون بقدر ما قصر منه والسلام حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا اسماعيل عن يونس قال نبئت ان عمر بن عبد العزيز قال من جعل دينه غرضا للخصومة اكثر التنقل حدثنا عبد الله حدثنا يحيى ابن معين حدثنا عمر قال سمعت هشاما يحدث عن خالد الربعي قال في التوراة أو في بعض الكتب اسماء تبكى على عمر بن عبد العزيز رحمه الله اربعين سنة بكاء حزين

اخبار ابي العالية

حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عبد الصمد حدثنا هشام يعنب الدستوائي عن جعفر يعني صاحب الانماط عن ابي العالية قال يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القران ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة ان قصروا عما امروا به قالوا ان الله غفور رحيم وان عملموا بما نها عنه قالوا سيغفر لنا انا لم نشرك بالله شيئا امرهم كله طمع ليس معه صدق يلبسون جلود الضان على قلوب الذئاب افضلهم في دينه المداهن حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا ابو كامل حدثنا حماد بن