ماله عندي غيرهما قال ان هذا غير مقبول منك اذهبوا به الى السجن قال فحبس في السجن وعلى السجن ناسك من نساك اهل الشام قال فرأى شيئا لم ير مثله ان كان في حين يصلي فيه فهو فيه راتب قائما يصلي وان كان حين لا يصلي فيه فهو منتبذ وحده يسبح ويكبر ويذكر الله عز وجل قال فلم يلبث الشامي ان مرض فقال ما اقول لربي عز وجل اذا لقيته وهذا الرجل الصالح في هذا الحبس لا ادري لعله مظلوم فأرسل الى عبد الرحمن فقال ان الحجاج من قد علمت وأنا مخل سبيلك على أن تعدني منك موعدا ان الله عز وجل نجاني من مرضى هذا ان تعود الى محبسك فتكون فيه حتى يجعل الله لك فرجا وان مت كنت قد نجوت بنفسك لست اريد ان تحلف لي فقال له عبد الرحمن لك ذلك قال فخرج متنكرا حتى لبس ثياب النساء متنكرا بين امرأتين فبينما هو يمشي عرض له رجل راكب على بغلته فلما انتهى اليه قال له سلام عليكم ثم نزل فقال اركب رحمك اللهفاجابته احدى المرأتين انما نحن نسوة اقبلنا في حاجة لنا راكب دابتك رحمك الله قال لا اله الا الله ليس عليك مني عين قال فلما ظن عبد الرحمن انه قد انتبه قال فركب فانطلق الى منزله قال ومات الشامي صاحب السجن قبل فنشهدها حولا يعني البغلة فلم نجد احدا يعرفها حدثنا عبد الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبد الله بن موسى اخبرني ابو نعيم النخعي عن عبد الرحمن بن مسعود قال النظر الى البيت عبادة
حدثنا عبد الله حدثنا اسحق بن موسى ابو موسى الانصاري قال سمعت عبد الرحمن بن محمد المحاربي يقول سمعت الاعمش يقول قلت لابراهيم التيمي بلغني انك تمكث شهرا لا تأكل شيئا قال نعم وشهرين ما اكلت منذ ارعين ليلة الا حبة عنب ناولنيها اهلي فاكلتها ثم لفظتها ثم قلت للآعمش اصدقته فقال ابراهيم بن يزيد التيمي يريد انه صدوق دثنا عبد الله حدثنا الصلت بن مسعود الجحدي حدثنا يحيى بن عيسى الرمثل حدثنا الاعمش قال كان ابراهيم