زهد للإمام أحمد بن حنبل

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

نسخه متنی -صفحه : 399/ 362
نمايش فراداده

ماله عندي غيرهما قال ان هذا غير مقبول منك اذهبوا به الى السجن قال فحبس في السجن وعلى السجن ناسك من نساك اهل الشام قال فرأى شيئا لم ير مثله ان كان في حين يصلي فيه فهو فيه راتب قائما يصلي وان كان حين لا يصلي فيه فهو منتبذ وحده يسبح ويكبر ويذكر الله عز وجل قال فلم يلبث الشامي ان مرض فقال ما اقول لربي عز وجل اذا لقيته وهذا الرجل الصالح في هذا الحبس لا ادري لعله مظلوم فأرسل الى عبد الرحمن فقال ان الحجاج من قد علمت وأنا مخل سبيلك على أن تعدني منك موعدا ان الله عز وجل نجاني من مرضى هذا ان تعود الى محبسك فتكون فيه حتى يجعل الله لك فرجا وان مت كنت قد نجوت بنفسك لست اريد ان تحلف لي فقال له عبد الرحمن لك ذلك قال فخرج متنكرا حتى لبس ثياب النساء متنكرا بين امرأتين فبينما هو يمشي عرض له رجل راكب على بغلته فلما انتهى اليه قال له سلام عليكم ثم نزل فقال اركب رحمك اللهفاجابته احدى المرأتين انما نحن نسوة اقبلنا في حاجة لنا راكب دابتك رحمك الله قال لا اله الا الله ليس عليك مني عين قال فلما ظن عبد الرحمن انه قد انتبه قال فركب فانطلق الى منزله قال ومات الشامي صاحب السجن قبل فنشهدها حولا يعني البغلة فلم نجد احدا يعرفها حدثنا عبد الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبد الله بن موسى اخبرني ابو نعيم النخعي عن عبد الرحمن بن مسعود قال النظر الى البيت عبادة

زهد ابراهيم التميمي رحمه الله

حدثنا عبد الله حدثنا اسحق بن موسى ابو موسى الانصاري قال سمعت عبد الرحمن بن محمد المحاربي يقول سمعت الاعمش يقول قلت لابراهيم التيمي بلغني انك تمكث شهرا لا تأكل شيئا قال نعم وشهرين ما اكلت منذ ارعين ليلة الا حبة عنب ناولنيها اهلي فاكلتها ثم لفظتها ثم قلت للآعمش اصدقته فقال ابراهيم بن يزيد التيمي يريد انه صدوق دثنا عبد الله حدثنا الصلت بن مسعود الجحدي حدثنا يحيى بن عيسى الرمثل حدثنا الاعمش قال كان ابراهيم