وكان للتأليف في الأدب وتاريخه جانب بارز من جوانب الجهد العلمي المتميز للدكتور الباشا، وله في ذلك آثار جليلة، وكتب كثيرة.
وقد أخلص للعصر الذي أولاه اهتمامه فأصفاه كل تأليفه، وصارت هذه الكتب مراجع متميزة للعصور التي تلت العصر العباسي حتى عصر النهضة، يرجع إليها الدارسون في كل مكان، وينهلون منها، فتضيء لهم سبل أبحاثهم.
وإن كانت كتبه كلها كجواهر العقد، فإن بعضها كان لـه التميز والشهرة: