والمقطوعة الثانية كانت حين وُلدت ابنتي رندة:
والمقطوعة الثالثة جاءت في ولادة ابنتي هالة، عنوانها :
والمقطوعة الرابعة نظمتها حين وُلِد ابني مازن:
أما المقطوعة الأخيرة مسك الختام، فهي لآخر العنقود لابني ماهر:
لم يقتصر الباعث الشعري في (دلائل الخيرات) على إبداعي ونظمي الشعر قديماً في أوائل العمر، وإنما تجاوز هذا التأثير إلى البحوث والدراسات الأدبية، كما كان لهذه الأدعية والأوراد والأحزاب أثرها في بعض مؤلفاتي المتعلقة بالتصوف كما في هذين الكتابين: كتاب (قطب العصر- عمر اليافي) وكتاب (العفيف التلمساني- شاعر الوحدة المطلقة). ومما هو جدير بالذكر أن قصيدة البردة الشريفة التي عرفتها منذ طفولتي المبكرة قد حفزتني على دراستها دراسة مسهبة في كتابي (تاريخ الأدب العربي- العصر المملوكي) في أكثر من خمسين صفحة، فكانت حقاً من القطوف الدانية من كتاب " دلائل الخيرات" الذي كان مصدر ثقافتي في طفولتي المبكرة.
هكذا كان تكويني الثقافي بدءاً بالقرآن المجيد أولاً، وهو جوهر ثقافتي، وكان لي في هذا كله الدليل الهادي في حقول المعرفة الإنسانية السديدة، والثقافة العربية الأصيلة، والفكر الخلاّق المبدع، فالحمد لله أولاً وآخراً قل: لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم