الدكتور عدنان عبد البديع اليافي
شيخَنا وأستاذنا الجليل الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا حفظه الله. يعجز القلم عن أن يعبّر عمّا في النفس، ولا يجرؤ أن يسطّر سطراً.
يسرّني أن اُهدي إلى شخصكم الكريم هذه النسخة من الطبعة الثانية، من ديوان اليافيّ، فأنت يافيّ الهوى أكثر من أي يافيّ، وهذا عمل أنت تُهديه، ولا يُهدى إليك، فهو منك وبك وإليك.
لذا، فإنني أرجو منك أن تسمح لي بعرض الطبعة الثانية من ديوان اليافي عليكم، والتي صدرت، بعد أن مَنّ الله عليَّ، بفضل التعرّف على شخصكم القدير، وعائلتك الكريمة، فنعم الأخ أنتم، ونعم الصديق الصدوق.
حماكم اللهُ من كلّ سوءٍ، وأبقاكم ذخراً للأدب العربي ولمحبّكم.
جُدَّة في 5/7/1416هـ
الموافق 27/11/1995م