محمد صالح الحسيني ( 1 ) البحار 97 224 .
|11|
بتاريخ 1136 ، وكذا خط المولى عبد الباقي بن الامير محمد حسين الحسينى بتاريخ 1154 مع خاتمه الشريف ،
وكانت النسخة من متملكاتها قدس الله سرهما . والنسخة محفوظة في خزانة مكتبة آية الله المرعشي العامة
، في قم المقدسة برقم : 260 ، تتكون من 80 ورقة ، بطول 25 وعرض 18 سم . وهناك نسخة اخرى من المجلد الثاني
أيضا لخزانة مكتبة آية الله المرعشي العامة تاريخ كتابتها سنة 1122 وهي ظاهرا مستنسخة من نسخة
العلامة المجلسي التي نعبر عنها بنسخة الاصل وكان الكتاب سابقا في مكتبة الفاضل المحقق الحجةالسيد
مهدي اللاجوردي حفظه الله . وبما أن الكتاب من المصادر المهمة لكتاب بحار الانوار تأليف جدي العلامة
المولى محمد باقر المجلسي قدس سره ، وقرر للكتاب رمز ( د ) فقابلت الكتاب مع المنقول منه في البحار
وغيره من المصادر التي يشير أحيانا إليها في الكتاب . وبما أن هذا الكتاب الذي نهتم بتحقيقه واخراجه
الى عالم النور هو المجلد الثاني من الكتاب ، فالمرجو من الاخوان الاعزاء والافاضل الكرام ومن له
اطلاع على المجلد الاول منه ، أن يمنوا علينا باعلامه ، فله الشكر جزيلا . وبالختام اني أقدم ثناء
العاطر لارداة الكتبة العامة التي أسسها سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد شهاب الدين
المرعشي النجفي دام ظله الوارف على اهتماهما في احياء آثار أسلافنا المتقدمين ، وأسأل الله تعالى
أن يدم ظل سماحته المديد لرعاية هذه الحركة البماركة . وأطلب إليه جل وعز أن يزيد في توفيق ولده
البار العلامة الفاضل السيد محمود المرعشي ، فانه خير ناصر ومعين . والحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما
كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، ونستغفره مما وقع من خلل ، وحصل من زلل ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا
|12|
وزلات أقدامنا ، وعثرات أقلامنا ، فهو الهادي الى الرشاد ، والموفق للصواب والسداد ، والسلام على من
اتبع الهدى . 22 صفر 1408 السيد مهدي الرجائى قم ص . ب 753 - 37185 .
|13|
خط العلامة المجلسي على نسخة الاصل .
|14|
الصفحة الاولى من نسخة الاصل
|15|
الصفحة الاولى من النسخة الاخرى
|17|
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
|18|
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
|19|
بسم الله الرحمن الرحيم
* ( اليوم الخامس عشر*
( 1 ) ) 1 - قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ( عليه : السلام ) انه يوم ( 2 ) مبارك ، يصلح لكل حاجه ، والسفر
وغيره فاطلبوا فيه الحوائج فانها مقضيه . 2 - وفي روايه اخرى : محذور نحس في كل الامور ، الا من أراد أن
يستقر ض أو يقرض ، أو يشاهد ما يشترى ، ولد فيه قابيل وكان ملعونا ، وهو الذي قتل أخاه فاحذروا فيه كل
الحذر ، ففيه خلق الغضب ، ومن مرض فيه مات . 3 - وفي رواية اخرى : من مرض برئ عاجلا ، ومن هرب فيه ظفر به (
1 ) راجع مقدمة الكتاب ، فصل حول الكتاب ، ترى فيها سبب ابتداء الكتاب من اليوم الخامس عشر . ( 2 ) اعلم
أن المراد من الايام في هذا المقام لا يخلو من اشتباه واجمال ، بل وكذا من الايام المنقولة من كتاب
الدروع الواقية وغيره المذكورة آنفا أيضا ، وذلك لاحتمال أن يكون المراد منها أيام شهور الفرس ، كما
يؤمى إليه فحوى بعض الاخبار والسياق أيضا ، ومن ذلك قوله ( وقالت الفرس ) ( وقال سلمان ) الخ ، فتأمل -