عبداللّه بن الزبير في مكة.و كان ابن سعد على راسالثمانمئةمن ذلك الجيش الذيندخلوامكة لقتالابنالزبير.
ثم خرج عطية مع ابن الاشعث، فكتب الحجاج بن يوسف الثقفي الى محمد بن القاسم الثقفي ان ادع عطيةفان لعن علي بن ابي طالب و الافاضربه اربعمئة سوط واحلق راسه ولحيته. فاستدعاه ابن القاسم واقراه كتابالحجاج فابى ان يسب عليا، فامضى حكم الحجاج فيه ثم لجا الى خراسان، وبقي فيها حتى ولي عمر بنهبيرة العراق فاستاذنه في القدوم فاذن له، فعاد الى الكوفة فلم يزل بها الى ان توفي.
نسب ابن شهراشوب في المناقب ابياتا الى عطية، ولا اخالها تعدو المترجم لعدم وجود من اسمه عطية لههذا النفس الولائي، لما عرفت من ترجمته، والابيات:
مصادر الترجمة: الطبقات الكبرى: 6/304 و5/102 تهذيب التهذيب: 7/160 رقم 414، تهذيب الكمال:20/145 رقم 3956، مرآة الجنان: 1/242 ، الاعلام: 4/237، وراجع الجرح والتعديل:
6/382 رقم2125.
مصدر الابيات: مناقب آل ابي طالب: 3/227.
صحابي، اشتهر بكنيته، كان موحدا في الجاهلية، يكره الاصنام.من اوائل من اسلم من الانصار بمكة. احدالنقباء الاثني عشر. وهو احد الاثني عشر ايضا الذين انكروا على ابي بكر تصديه للخلافة. شهد بدرا ومابعدها من المشاهد مع رسول اللّه (ص). وقيل: هو اول من بايع في العقبة، وكان قد شهدهما معا.
آخى النبي(ص) بينه وبين عثمان بن مظعون. كان شاعرا، شهد الجمل وصفين مع علي (ع) وهو القول الارجح،واستشهد في صفين. وقيل: مات بعدها بيسير. وقيل: توفي بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب سنة (20 ه)،وهذا القول اعتمده كل من ترجم له من غير الشيعة، والشواهد التاريخية والنصوص دالة على خلافه.
فاول الشواهد على اشتراكه في صفين واعلاها: خطبة امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) بالكوفة بعد وقعةصفين، قال: