مصدر الابيات: شرح نهج البلاغة: 1/144.
تابعي، مدني، شاعر اهل الحجاز في الاسلام لا يتقدم عليه احد، قصير القامة، دميم، فيه تكبر وزهو. اشتهربكثير عزة، لما كان بينه وبين عزة من غرام، وله فيها شعر كثير. مال الى بني امية فمدحهم واختصبعبدالملك بن مروان. هجا عبداللّه بن الزبير، لما كان بينه وبين بني هاشم. وفي محمد بن الحنفية يقول لماحبسه ابن الزبير هو وخمسة عشر رجلا من بني هاشم:
اراد بوصي النبي، ابن وصي النبي. قال المبرد في الكامل:
والعرب تقيم المضاف اليه في هذا الباب مقامالمضاف.
اقول: مع ذلك فهو قد اشار ضمنا الى ان عليا (ع) هو وصي النبي (ص)، اذ كان علي بن ابي طالب (ع)يومذاك يعرف بالوصي، وكان ذلك شائعا، ويقول به الكثيرون((101))، لذلك قيل لابنه: ابن الوصي.
ولعل المترجم اراد في البيت التالي كما قال المبرد من الوصي، ابن الوصي ايضا، وفيه تكريس الى انالوصي لرسول اللّه (ص) هو علي بنابي طالب (ع) دون ابنه او غيره:
وتاتي الاشارة الى بقية الابيات في محلها من حرف الميم.
مصادر الترجمة: الشعر والشعراء لابن قتيبة الدينوري: ص334، الاغاني: 9/5، معجم الشعراء للمرزباني:ص242، اخبار شعراء الشيعة: ص68، الاعلام: 5/219.
مصدر الابيات: الكامل في اللغة والادب: 2/171، الاغاني: 9/21.
امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع):
كتب الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) معاوية بن ابي