بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَب النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3) مِن شرِّ الْوَسوَاسِ الخَْنَّاسِ(4) الَّذِى يُوَسوِس فى صدُورِ النَّاسِ(5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ(6)
« بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس» خصوا بالذكر تشريفا لهم « ملك الناس إله الناس» عطف بيان إذ ليس كل رب ملكا و ليس كل ملك إلها و هذه الثلاثة تؤذن بكمال قدرته على الإعادة و تكرير الناس لزيادة التشريف و البيان « من شر الوسواس» اسم بمعنى الوسوسة أريد به الشيطان سمي بفعله مبالغة « الخناس» لأنه يخنس أي يتأخر إذا ذكر العبد ربه « الذي يوسوس في صدور الناس» عند غفلتهم عن ذكر ربهم « من الجنة و الناس» بيان للوسواس أي الشيطان أو للذي إذ الشيطان الموسوس يكون جنيا أو إنسيا اللهم اكفنا شر الجن و الإنس و اغفر لنا ما تعمدنا و أخطأنا و نسينا و سهونا و اعف عنا و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين .