لابد في معرفة آله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته من النظر إلى منزلتهم عند الله تعالى، ونكتفي منها بالإشارة إلى أمرين:
أن الدعاء هو السبب المتصل بين العبد والرب وقد قال الله تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية} (1)، وقال: {هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين} (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض (3)، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): الدعاء مخ العبادة (4).
وعن الصادق (عليه السلام): إن الدعاء يرد القضاء المبرم بعدما أبرم إبراما، فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء (5).
(1) سورة الأعراف: 55. (2) سورة غافر: 65. (3) الكافي ج 2 ص 468، مكارم الأخلاق ص 268، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 2 ص 37، باب 31 ح 95
ومصادر أخرى للخاصة. المستدرك على الصحيحين ج 1 ص 492، مجمع الزوائد ج 10 ص 147، مسند أبي يعلى ج 1 ص 344
ومصادر أخرى للعامة. (4) الدعوات ص 18، عدة الداعي ص 24 ومصادر أخرى للخاصة. سبل السلام ج 4 ص 212، المعجم الأوسط ج 3 ص 293 ومصادر أخرى للعامة. (5) الكافي ج 2 ص 470، مكارم الأخلاق ص 269.