منهاج الصالحين (جزء 1 )

وحید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 529/ 252
نمايش فراداده

هذه منزلته في العلم والحكمة، وقد اعترف به المؤالف والمخالف، قال معاوية لابن عباس: فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: كان والله علم الهدى، وكهف التقى، ومحل الحجى، وطود النهى، ونور السرى في ظلم الدجى، وداعيا إلى المحجة العظمى، عالما بما في الصحف الأولى، وقائما بالتأويل والذكرى، متعلقا بأسباب الهدى، وتاركا للجور والأذى، وحائدا عن طرقات الردى، وخير من آمن واتقى، وسيد من تقمص وارتدى، وأفضل من حج وسعى، وأسمح من عدل وسوى، إلى آخر ما قال " (1).

وقالت عائشة: علي أعلم الناس بالسنة (2).

وقال عمر بن الخطاب: أعوذ بالله من كل معضلة وليس لها أبو حسن (3)، وقد اعترف بنجاته من الهلكات في المعضلات بعلم علي (عليه السلام).

(1) المعجم الكبير ج 10 ص 239 وبتفاوت يسير في مجمع الزوائد ج 9 ص 159، ينابيع المودة ج 2 ص 171 ومصادر أخرى للعامة.

المسترشد ص 307، الطرائف ص 507 وبتفاوت يسير في مصادر أخرى للخاصة.

(2) التاريخ الكبير للبخاري ج 2 ص 255 وج 3 ص 228، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 408، ذخائر العقبى ص 78، نظم درر السمطين ص 133، تفسير الثعالبي ج 1 ص 52، ينابيع المودة ج 2 ص 171 ومصادر أخرى للعامة.

المناقب للخوارزمي ص 191، كشف الغمة ج 1 ص 117، شرح الاخبار ج 2 ص 310 و 561، كشف اليقين ص 57 ومصادر أخرى للخاصة.

(3) الفائق في غريب الحديث ج 2 ص 375، وبتفاوت يسير في: ذخائر العقبى ص 82، تأويل مختلف الحديث ص 152، نور الأبصار ص 79، نظم درر السمطين ص 131، كنز العمال ج 10 ص 300، الطبقات الكبرى ج 2 ص 339، تاريخ مدينة دمشق ج 25 ص 369 ج 42 ص 406، أسد الغابة ج 4 ص 23، تهذيب الكمال ج 20 ص 485، تهذيب التهذيب ج 7 ص 296، الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 467، أنساب الأشراف ص 100، ينابيع المودة ج 2 ص 172 و 405 وج 3 ص 147، البداية والنهاية ج 7 ص 397، كفاية الطالب ص 217 باب 57 حديث 726 ومصادر أخرى للعامة.

شرح الأخبار ج 2 ص 317 و 565، الإيضاح ص 192، دلائل الإمامة ص 21، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 31 و 369، العمدة ص 257، الطرائف ص 473 ومصادر أخرى للخاصة.