ولد بالمدينة ثالث صفر أو غرة رجب سنة سبع وخمسين، وقبض سنة أربع عشرة ومئة سابع ذي الحجة، وكان عمره سبعا وخمسين سنة.
وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي (عليهما السلام)، فهو ابن الحسن والحسين (عليهم السلام).
وعن الصادق (عليه السلام): وكانت أمه صديقة لم تدرك في آل الحسن مثلها (1).
وعن الباقر (عليه السلام): كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار، وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها: لا وحق المصطفى، ما أذن لك في السقوط، فبقي معلقا حتى جازته (2).
وكنيته أبو جعفر، وألقابه: باقر العلم، والشاكر، والهادي.
انتشرت عنه أنوار العلوم والمعارف، واعترف بمناقبه المؤالف والمخالف.
وفي الصحاح: كان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):
الباقر لتبقره في العلم.
(1) الكافي ج 1 ص 469. (2) الكافي ج 1 ص 469.