ولد في شهر رمضان أو شهر رجب سنة خمس وتسعين ومئة، وقبض سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة، وكانت مدة إمامته من بعد أبيه سبع عشرة سنة، وهو المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على الشيعة منه (1).
كنيته أبو جعفر، وأبو علي، ومن ألقابه: التقي، والمنتجب، والجواد، والمرتضى، والمختار، والمتوكل، والمتقي، والزكي، والقانع، والعالم.
مكارمه وكراماته مسطورة في كتب الخاصة والعامة، نذكر بعضها: منها: في الصحيح عن محمد بن حسان عن علي بن خالد، وكان زيديا، قال: كنت في العسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به من ناحية الشام مكبولا، وقالوا: إنه تنبأ، قال علي: فداريت القوادين والحجب، حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم.
(1) الكافي ج 1 ص 321.