وعادل في قوانينه وأحكامه {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} (1)، وعادل في حساب عباده يوم الجزاء {وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون} (2).
عن الصادق (عليه السلام): " أنه سأله رجل فقال له: إن أساس الدين التوحيد والعدل، وعلمه كثير، ولا بد لعاقل منه، فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه، فقال: " أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك، وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه " (3).
وقال لهشام بن الحكم: " ألا أعطيك جملة في العدل والتوحيد؟ قال: بلى جعلت فداك، قال: من العدل أن لا تتهمه، ومن التوحيد أن لا تتوهمه " (4).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " كل ما استغفرت الله تعالى منه فهو منك، وكل ما حمدت الله تعالى فهو منه " (5).
(1) سورة الحديد: 25. (2) سورة يونس: 54. (3) التوحيد، ص 96 باب في معنى التوحيد والعدل ح 1. (4) بحار الأنوار ج 5 ص 58، وبتفاوت في نهج البلاغة باب المختار من حكمه (عليه السلام) رقم 470. (5) الطرائف 329، الهداية للصدوق ص 20.